حياة الشهيد العظيم ابو قسطور اعمل شير وخد بركته وعرف الناس عليه
القديس ابو قسطور
من اسرة مسيحية تقية علمتة منذ الصغر طريق الفضيلة و كيف يحب الرب (من بلدة بردنوها)وكان مطيعا يقضى اغلب وقتة داخل الكنيسة يصلى
و قد سيم شماسا وراى الشعب فية مثالا للخادم الامين فرشحوة لخدمة المذبح فتزوج وسيم قسا على كنيسة بلدتة
و كان يزور المريض و يساعد الفقير و هو يعلم شعبة كيف يطاع اللة اكثر من الناس
و اعطاة الرب ولدا اسماة (افراهام)على اسم والدة كما اعطاة ابنة اسماها (درمودة)
ولما كان اضطهاد الملك دقلديانوس للمسيحين ظل يشجع اولادة على التمسك بالرب
وذهب الى بلدة (القيس) بجوار بنى مزار لكى يشجع الشعب على الثبات فى الايمان بالمسيح
ولما وصل خبر هذا القديس للوالى امر بالقبض علية و طلب منة الوالى السجود للاوثان فرفض فأمر بتعذيبة ثم القاة فى السجن
فكان يصلى و هو يشجع اولادة داخل السجن ولما لم يجد معة حلآ
ارسلة الى والى مصر القديمة وكان يدعى (قلقيانوس)الذى عذبة كثيرا حتى ينكر ايمانة
و لكنة رفض ثم القاة الوالى داخل السجن فأظهر الرب على يدية عجائب كثيرة جعلتة يحتار فى امرة
ثم ارسلة الوالى(قلقيانوس) الى والى الاسكندرية حتى يلاقى اشد انواع العذاب فكان يصلى و يسبح اللة طوال الطريق
وطلب منة والى الاسكندرية السجود للأوثان و لكنة رفض فقدم لة سما مميتا و ارغمة ان يشرب منة و امسك القديس ابو قسطور كأس السم ورشم علامة الصليب
و شربة فلم تؤزة وامر الوالى جنودة ان يعذبوة ثم طرحة داخل السجن فوقف يصلى لكى يدبر لة الرب وسيلة حتى يصل جسدة الى بلدة
+وسمع صوت الرب يقول لة(لاتخف يا ابا قسطور فانى اكون معك حتى تكمل جهادك و انا ارسل ملاكى ليسير مع الحجر الذى يحمل جسدك فتصل بيتك بسلام)
واخيرا امر الوالى بقطع راسة ففرح القديس و طلب من الجلاد ان يمهلة لحظة للصلاة ووقف القديس يصلى صلاة الشكر للرب يسوع المسيح الذى اعانة حتى هذة اللحظة
+سمع القديس صوتا من السماء يقول لة(يا حبيبى قسطور تعال الى موضع الراحة)
و امسك الجلاد سيفة و قطع راس الشهيد ابا قسطور فنال اكليل الشهادة صلاتة تكون معنا
وقام القديس يوليوس الاقفهصى بتكفين جسدة و ارجاعة الى بلدة بعد ان وضعة على حجر كبير سار بة فى النيل حتى وصل الى بلدتة فاستقبلة الشعب بالفرح و التهليل