قصة جميلة لعطاء الدكتور مجدي يعقوب
كان يجول يصنع خيرا كسيده
عارفين إيه السر ورا ضحكة سمر في الصورة
سمر طفلة يتيمة الأب والأم من يوم ما اتولدت، في شهورها الأولى الدكاترة في وزارة الصحة اتعاملوا معاها على إن موتها مسألة وقت بسبب مرض شديد في القلب، مسئولة الأيتام في جمعية رسالة اللي تسلمتها من الوزارة بتحكي عن سمر إنهم حاولوا منعها من استلامها لأن موتها من وجهة نظرهم حاجة حتمية والأولى تاخد طفل غيرها، لكنها بتحكي إن كان في شيء غريب بيدفعها تجاه سمر.
سمر في أول سنة من عمرها أجرت أول جراحة في القلب، في عامها الـ 3 أجرت تاني جراحة، وفي عامها التاسع أجرت تالت جراحة في مستشفى الدكتور مجدي يعقوب، تاني يوم للجراحة سمر جالها جلطة نتج عنها تسمم كامل في الدم، الكل قال خلاص سمر هتموت، بس سمر عاشت، لكن اضطروا لبتر أطرافها، الطبيب المسئول قال: إن الأمل الوحيد لتجنب البتر هو إنهم ينقلوا ليها دم من والدتها! اللى مكنتش موجودة للأسف.
ولما سألت سمر عن سر ضحكتها اللى مش بتفارقها قالت:"ربنا عايز كده"،
وقالت إن جزء منها سبقها للجنة"وانا بشكر ربنا علي كل حال
عظمة وجمال مؤسسة مجدي يعقوب
والسبب مش مجرد إنهم عالجوا سمر من غير واسطة ولا محسوبية ولا انت بنت مين في مصر وما بصوش لأنها نزيلة دار أيتام، لكن الإنسانية في المؤسسة دى وصلت لدرجة إنهم قرروا يركبوا طرف صناعي لسمر على حساب المستشفى، سمر سافرت إنجلترا بعد رمضان اللى فات وعملت عملية كلفت 2 مليون جنيه دفعتهم مؤسسة مجدي يعقوب بالكامل، والصورة دى لسمر في لندن وهى بتشوف أطراف ايديها سليمة لأول مره بعد عملية البتر".
شكرا ليك يا امير القلوب علي تعبك ومحبتك
هذا الخبر منقول من : هذا الخبر خاص بموقع الحق والضلال