آخر الأخبار

جاري التحميل ...

أوّل ظهور للعذراء مريم عندما قدم لها بابا الفاتيكان الرصاصة التّي اخترقت جسده



أوّل ظهور للعذراء مريم عندما قدم لها بابا الفاتيكان الرصاصة التّي اخترقت جسده












ظهر العلي في فاطيما في معالم وجه مريم التّي تركت لبشريّة القرن العشرين رسالةً إلهيّة اعتُبرت بحدّ ذاتها كلامًا نبويًّا.” حصل ذلك في البرتغال في 1917. ظهرت العذراء على ثلاثة أطفال رعاة في كوفا دا إيريا وهم لوسي دي خيسوس التّي اصبحت بعدها راهبة كرمليّة في مدينة كويمبرا ونسيبَيها فرانسيسكو وجاسينتا مارتو. 


فرأى الأطفال في هذا اليوم قرابة الظهر نورًا في السماء. اعتقدوا أنّه البرق فقرروا العودة الى المنزل لكن وعند نزولهم الجبل، ملأ برقٌ آخر السماء كاشفًا تحته شجرة سنديان صغيرة حيثُ تقع الآن كنيسة الظهورات. واكتشفوا في السنديانة “امرأةً يتخطى بريقها بريق الشمس” موّشحة بالبياض وتمسك في يدها مسبحةً بيضاء أيضًا. 


وتطلب السيدة من الرعاة الصغار صلاة المسبحة يوميًّا كما طلبت منهم العودة الى كوفا دا ايريا في الشهر التالي في التاريخ والزمن نفسه وذلك على فترة ثلاثة اشهر متتاليّة. وتجمّع خلال الظهور الأخير اي في 13 اكتوبر 70 الف شخص وكشفت العذراء حينها أنّها “سيدة الورديّة”وطلبت منهم تشييد كنيسة في الموقع نفسه على شرفها. 


ويقول المونسنيور مارتو، مطران أبرشيّة فاطيما ان لرسالة العذراء جوانبٌ ثلاث وهي: رؤية الجحيم لإنذار البشريّة والتعبد لقلب مريم الطاهر والتأكيد على وجود المعاناة والاضطهادات وشهداء الكنيسة معتبرًا انّها رسالة رجاء ومثابرة وسط صعوبات العالم. 


وكانت الأخت لوسي تقول إن ” الغاية من كلّ هذه الظهورات هو النمو في الإيمان وسط الرجاء والمحبة فكلّ شيءٍ يهدف الى تحقيق هذه الغاية.” 
وأعلن مطران فاطيما في 13 أكتوبر 1930 ان ظهورات فاطمة موثوقٌ بها وسمح بعبادة سيدة فاطيما. وبدأ تشييد الكنيسة في 28 ابريل 1919 فجذب هذا المعبد مؤمنين من ديانات أخرى. ففي الإسلام مثلاً، اسم ابنة محمد فاطيما وكتبَ عنها الرسول: “تكونين أكثر النساء مباركةً في الجنة بعد مريم.” 


حاول محمد علي آغا اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في 13 مايو 1981 في ساحة القديس بطرس في روما وقدم البابا الرصاصة التّي اخترقت جسده لعذراء فاطيما كعربون شكرٍ على انقاذها حياته. 


وتمّ تطويب كلّ من فرانسيسكو وجاسينتا في 13 مايو 2000 في فاطيما في حين سمح البابا بندكتس السادس عشر بتقليص الوقت الذّي يفرضه القانون الكنسي لفتح تحقيقات دعوى التطويب للوسي دي خيسوس التي اصبحت الأخت ماريا لوسي القلب الطاهر والتّي توفيّت في العام 2005. 


فلنصلي: 
“يا أيتها العذرا مريم، يا أمّ اللّه وأمّنا، يا ملكة الوردية ويا عذراء فاطيما النقيّة، إنني أكرس نفسي لقلبك المقدس لكي تُقدميه وتكرسيه للرّبّ. 
احفظيني تحت جناحَيك واحمني من المخاطر وساعديني على التغلب على الاغراءات وعلى الهرب من الخطيئة. واتوّسل إليك ان تسهري على نقاء جسدي وروحي. فليكن قلبك الطاهر ملجأي والطريق الذّي يقودني نحو اللّه. 


اعطني نعمة الصلاة وتقديم ذاتي ليسوع من اجل عودة الخطأة وتكفيرًا عن الخطايا التّي تُرتكب بحقّ قلبكِ الطاهر. فبتسليم نفسي إليكِ وبالاتحاد مع قلب ابنكِ المقدس، اوّد ان اعيش من اجل الثالوث المقدس الذّي اعبد وانتظر واحبّ. آمين

عن الكاتب

غير معرف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

موقع صوت الكنيسة