آخر الأخبار

جاري التحميل ...

علوم البحار يكشف نتائج تحليل عينات قناديل البحر الموجودة بالشواطئ المصرية موقع اقباط العالم



علوم البحار يكشف نتائج تحليل عينات قناديل البحر الموجودة بالشواطئ المصرية





لا تزال وزارة البيئة تطارد قناديل البحار سواء من خلال فرق بحثية للوقوع على الحقيقة من خلال البحث العلمي، أو من خلال البيانات الصحفية لنشر ما تم التوصل إليه في تلك الأزمة التي باتت تهدد المصيفين في موسم فصل الصيف.

ورغم أن وزارة البيئة قد أعلنت منذ أيام عما توصلت إليه في القناديل المتواجدة في الشواطئ المصرية، إلا أن المصيفين لازالوا يشتكون من وجودها، فيما روجت مواقع التواصل الاجتماعي بعض الشائعات التي زادت من حالة الفزع لدى المواطنين.

اقرأ«قناديل البحار» طريقة إسرائيل لمهاجمة قناة السويس الجديدة

الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد علوم البحار والمحيطات يوضح في تصريحات خاصة لـ«فيتو» ما وصلت إليه آخر تطورات تلك القضية، وما هي النتائج التي تم التوصل إليها.

وفي البداية كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد علوم البحار والمصايد، أن هناك فريقا بحثيا قام بتجميع نماذج عينات قناديل البحار، لدراستها معمليًّا وتحليلها ظاهريًّا ووراثيًّا، وتحديد أعدادها وكمياتها وأماكن تواجدها بالشواطئ، وذلك على مدار اليومين السابقين من أبي قير شرقًا حتى قرية مراسي سيدي عبد الرحمن غربًا.

وأضاف أن نتائج العينات كشفت عن ظهور نوعين فقط من قناديل البحر وهما«Rhopilema nomadic» أبيض اللون، و«Rhzostoma sp» أزرق اللون، وهما أنواع غير سامة، ولا تشكل خطرًا على حياة الإنسان، غير أنها تفرز مواد كاوية «قلوية» في حالة ملامستها لجسم الإنسان، وقد يصل قطرها إلى ما يقرب من 60 سم.

شاهد«البيئة»: ظهور نوعين جديدين من قناديل البحر على السواحل المصرية

وأوضح أن ظهور اللون الأزرق لقناديل البحر يرجع نتيجة تواجد نوع من أنواع الطحالب التكافلية على جسمها، وهذه الألوان تتباين من نوع إلى آخر، ومن بيئة إلى أخرى، وهذه الأنواع مسجلة من قبل في بيئة البحر المتوسط، وليست غازية.

كما أشار إلى أن فريق البحث الذي فحص عينة من قناديل البحر كشف أنه لا صحة لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية عن غلق بعض الشواطيء المصرية نتيجة ظهور أحد أنواع القناديل الزرقاء السامة المعروفة باسم «البارجة البرتغالية»، لافتًا إلى أن هذا النوع تم رصده أمام السواحل الإسبانية في عام 2010 ولم يتم رصده أو تسجيله في مياهنا الإقليمية حتى الآن.

واختتم حديثه لـ«فيتو» بأن هناك تفاوتًا في الأعداد والكميات التي تم تسجيلها، تكاد تكون متقاربة في الشواطئ المختلفة مع ملاحظة اختفائها تمامًا من بعض الشواطئ مثل شرق الإسكندرية، وتزداد تدريجيًّا كلما اتجهنا ناحية الغرب، فضلًا عن أن المتغيرات البيئية مثل درجة الحرارة والأمن الهيدروجيني والملوحة والأكسجين الذائب هي الفيصل في التواجد.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو

عن الكاتب

غير معرف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

موقع صوت الكنيسة